ميسم الكرام بتاريخ: 6 مارس 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2017 يُخطئ الكثيرون عند التهنئة لأحدهم بقول ( مبروك ) أو ( مبروك عليك) وتعتبرُ كلمة (مبـروك) من كلمات التهاني المتداولة والشائعة عند الكثير والتي يُراد بقولها الدعاء بالبركة عند المناسبات السارّة والميمونة ولكن لغوياً الكلمتان متناقضتان بالمعنى تماماً فالصحيـحَ لغويا أن نقول : ( مُبـارك ) أو ( بالبَـرَكة ) أو ( بارك الله لك أو فيكِ أو عليكِ ) أو ( بارككِ الله) ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً ونحواً، فكلمة مُبـارك هي مشتقة من الفعل الرباعي (بارك) وتعني الدعاء بالنّماء والزّيادة والكثرة . فهي من البَرَكَةُ، محرَّكةً النَّماءُ والزيادةُ، والسَّعادَةُ. والتَّبْريكُ الدُّعاءُ بها. وبارَكَ اللّهُ لَكَ، وفيكَ، وعليكَ، وبارَكَكَ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ، أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ. أما (مبـروك) فإنها مشتقّة من الفعل ( بَرَكَ ) أي ركد ومنها كلمة بُركة ماء أي الماء الراكد وكما بالقول بَرَكَ الجَمل يبرُكُ بُروكاً أي : ثبَتَ أو رقد فقول (مبـروك) لشخص يعني : بَرَك عليك أي إستقرّ وثَبَتَ بمعنى ركد (أي ركود الشيء) وبهذا فمعنى كلمة مبروك نقيض تماماً لمعنى كلمة مبارك فالآولى تدل على الركود والثانية تدل على النماء والزيادة والكثرة ومبارك عليكم معرفة هذه المعلومة 3 اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
يمكنك المشاركة الآن والتسجيل لاحقاً. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.