الانتقال إلى المحتوى

عايز تكسب فلوس بجد مش تهريج خش هنا


محمد سعيد

Recommended Posts

في ايه ؟ ....

ببساطه:



- المره دى الموضوع FREE يعنى لا انا ولا انتوا خسرانين حاجة

- المره دى موقع خطير جدا لل MLM وفين يا جماعة .. ف دبى ... ركزوا تانى .. ف دبى



- الناس دى مبتهزرش يا جماعة .. ف دبى لما قالوا عايزين نعمل اكبر جزيرة صناعيه ف العالم .. عملوها ' الجميره وبعدها العالم'





- لما قالوا عايزين نبنى اعلى ابراج ف العالم عملوها ' برج العرب والتوينز'





- لما قالوا عايزيزن نعمل اكبر ميناء ترانزيت واكبر منطقه حره ف العالم عملوها ' ميناء جبل على'





- - يبقى لما يقولوا هنعمل أكبر موقع MLM ف العالم .. يبقى لازم نصدق





- رجل الاعمال الاماراتى لما بيروح اى مكان ف الدنيا .. بيتخانقوا عليه .. عشان عارفين ان الناس دى مبتهزرش





كتير منكم عارفين المشكله الحقيقية ان معظم الشركات اللى بتعمل E-COMMERCE اوروبيه او امريكيه





يعنى منتش عارف بتتعامل مع مين ولا فلوسك بتروح فين .. ولا لو حصل حاجة تروح لمين وتكلم مين .. وجع قلب يعنى .










برضه مقدمات .. انت ممل يا ابنى ولا ايه ؟ تعبتنا معاك خش ف الموضوع .. حاضــــــــــــــــــــــــــــــــــــر





الاول هشرحلكم بسرعة يعنى ايه MLM عشان محدش يفهم الموضوع غلط /





MLM يعنى Multi Level Marketing .. او التسويق متعدد المستويات او التسويق الهرمى





محدش يتخض .. احنا مش هنسوق .. احنا زى ما قلت ف الاول خالص .. هنتسوق .. ههههههههههههه





موضوع الشبكه الهرميه او التسويق الهرمى معناه ان احنا بنخلق مجتمع COMMUNITY يعنى





زى ما بنعمل على الفيس بووك بالظبط .





كل واحد عنده اصدقائة والجروبس بتاعته .. بس كل واحد ف اصدقاءة عنده اصدقاء تانيين وجروبات تانيه ..





وبنبتدى نذوب ف بعض ونخلق جروب واحد كبير هو عباره عن حاصل جمع كل اصدقاء اصدقاءنا .. وصلت .. اى خدمة .. اللى بعده





فكره ال MLM انك تعمل شبكه وكل اللى معاك يعملوا شبكه واللى فوقيك يعمل شبكة ف الشركه نفسها يبقى عندها شبككه قويه





المقصود شبكة علاقات .. او قاعدة بيانات مشتركين





ليه يعنى ؟؟ .. هنعرف دلوقتى











تخيل نفسك داخل كنتاكى تطلب سناك بوكس .. بكام ... الرد الطبيعى : بثمنه المعلن





طب لو هتشترى 100 سناك بوكس .. طبيعى الفرع هيعملك خصم كويس





طب لو كانوا 1000 سناك بوكس . لالالالالالالالا الموضوع كده يفرق كتير





طب لو مليون .... والله ممكن كنتاكى يبوس الايد عشان نأخدها بسعر التكلفه











يبقى انت لو انت شركة وعند مليون عميل .. هتاخد تخفيض مليون الميه عشان يعرضوا متجاتهم ليهم .. وكمان يعملوا تخفيض كبير





تخفيض يخليك تكسب كويس .. والشركة تكسب اكتر (هما مش هيعملوها حسنه يعنى )











طب يعنى هو احنا هنشترى ايه بالظبط ولا هندفع كام .. وهنعمل ايه مقابل كده ؟؟











ده بقى الموضوع المهم ...............................





احنا هنعرف نشترى كل حاجة واى حاجة تتباع بالكريدت كارد .. ( ايوه كل واحد هيبقى معاه كريدت كارد )





هندفع كام .. برضه ولا حاجة .. هقولكم ازاى





طب هنعمل ايه مقابل كده ؟؟ .. هو ده السؤال اللى ف الجون





الراجل ميغيرش كلمته .. برضه مش هنعمل حاجة





نخش ف الموضوع





Dubai MLM شركة MLM جديده وخطيره جداااااااااااااااااااااااااا





معدل نمو شبكتها خرافى .. 300 الف مشترك ف اقل من شهرين





اول مره .. موقع MLM اشتراكه مجانى تمامااااااااااااااااااااا



يعنى لا شهاده بنتاجونو ولا وجع دماغ



طب وبعدين





ولا قبلين .. مبروك عليك اول 50 دولار





كده ببساطه .. ايوه يا فندم





وبعدين .. عرف اصحابك وقرايبك وزمايلك اللى يهمك امرهم انهم يشتركوا بنفس الطريقه





طب ايه الفايده ؟؟؟؟





لحطة ...





لما هتسجل انت كمان هجيلك ميل فيه اللينك بتاعك والبروموشن كود اللى تستخدمه عشان تضمن ان كل اللى يشتركوا عن طريقك .... ايه الفايده





الفايده ان كل حد حيشترك عن طريقك هتخد عليه عمولة 10 دولار وكل اللى عن طريقه واحد دولار





لحد امتى ؟؟ لحد المستوى الخمسين ... ايوه انت سمعت صح .. المستوى الخمسين





يعنى ممكن يتضاف لحسابى كام ؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآم من اولها شغل دلع بقى .. لكل مجتهد نصيب ..





امال بتقول تشترى وتعل وتسوى وخليتنا نعيش على كلامك





حقيقة والله مش خيال .. صديقى اللى رشحلى الموقع مصرى مقيم ف ابو ظبى .. حسابه وصل ل 13.850 دولار





عارفين دول ف الامارات يعملوا ايه ؟؟ والله بيجيبوا كورولا 2008











الاجمل من كده انك كمان هتأخد عمولة على كل عملية سحب او شراء يعملها الناس اللى تحتك كلهم.





عموما انت مش المطلوب انك توجع قلبك مع الناس كل المطلوب انك تعمل سبونسر قويه first level يعنى





بعد كده الدنيا هتمشى منها لنفسها











طب والفلوس اللى بنقول عليها دى هنآخدها بجد ؟؟





اكيد ... خلال شهر ابريل الشركه هتبتدى تعمل كريدت كارد لكل مشترك وتبعته على عنوانه البريدى





عشان كده متخدش الموضوع هزار ولما تدخل هنا






أضغط على REGISTER وسجل بياناتك الصح .. والاهم منها رقم تليفونك الصح





لسببين ... الاول انهم يقدروا يوصلولك ف اى وقت .. وثانيهم .. ان معارفك اللى هيشتركوا يقدروا يرجعولك وانت ترجعلهم ف اى وقت .



طب ويعنى مهو مندوبين البنوك واجعين دماغنا بكروت الفيزا . احنا ناقصين ؟؟



لا .. لحظة الفيزا نوعين . كريديت وديبت .. يعنى الاولى زى قرض من البنك اما التانيه فهى زى كارت الATM بس ف شكل فيزا يعنى يشتغل على اى ماكينه ومحل بغض النظر عن البنك اللى بيصدرة ... وصلت





طب والكريدت ده هنصرف فلوسه ازاى ؟؟؟





ف شهر مايو الباك اوفيس Back office هيكون اتحمل





ده هيبقى حاجة زى اليلو بيجز . يعنى مطاعم محلات فنادق شركات خدمات .. كله كله





طب وانا هستقاد ايه ... انا عاوز فلوس





اكيد فاهمك .. كلنا عاوزين وحياتك





يا سيدى .. اشترى كروت شحن وبيعها لصحابك ... اشترى موبايل وبيعه .. اى حاجة





او حتى استهلكها انت .. كله بفايده





الفكره .. اننا نوفر مصروفاتنا ونفقاتنا عن طريقه





مش محتاج .. غنى قوى حضرتك .. طب يا سيدى اللى اداك يدينا





بس لو الموضوع كده .. ابقى اشترى لعب اطفال ووزعها على الايتام ... اشترى سكر وزين ورز من كارفور وفرقهم على الناس اللى بتقتل بعض ف طابور العيش





المهم دى الفرصه . واهى قدامنا .. ومش هتكلفنا اكتر من دقيقتين







ودقيقة نبعت لكل اصدابنا ومعارفنا





متكلفش نفسك .. اسهلها عليك ....





اعمل forward للـميل لكل الـ phone Book بتاعك



هنا .. وعلى الياهو .. وعلى الفيسبووك ....





قبل ما تبعت الميل .. اتاكد انك عدلت اللينك باللينك بتاعك اللى هتعمله لما تسجل





فيه ابسط من كده يا جماعه .. الموضوع جد ..

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

اليكم هذه المشاركة من موقع اسلام اون لاين

لتسوق الشبكي... بين الحل والحرمة العنوان
نرجو بيان الحكم الشرعي عن حكم التعامل مع شركة بزناس وغيرها من الشركات التي تتبع نفس الأسلوب وهو ما يعرف بالتسويق الشبكي أو الهرمي فهل يجوز الاشتراك في هذه المعاملة أم لا وبخاصة أن القائمين على هذه الشركات يروجون لشرعية معاملاتهم ببعض الفتاوى التي صدرت عن بعض العلماء ونشرت عبر موقعكم والتي تفيد أن هذا النوع من المعاملة جائز شرعا فنرجو أن تبينوا لنا القول الفصل في هذا الأمر؟ والله تعالى نسأل أن يجعل الحق في قلوب مشايخنا وعلمائنا وأن يجريه على أقلامهم


بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فلا يجوز التعامل مع هذه الشركات من خلال ما يعرف بالتسويق الشبكي أو الهرمي، لاشتمالها على المقامرة والغرر وأكل أموال الناس بالباطل، أما ما صدر من فتاوى عن بعض العلماء من جواز هذه المعاملة فقد كان هناك نوع من التلبيس في طرح الأسئلة ولم تكن هناك صراحة ووضوح في بيان النشاط الحقيقي لهذه الشركات، ولم يكن أمر هذه الشركات قد اتضح بعد، أما بعد الدراسة المستفيضة فتبين أن هذا النوع من المعاملة حرام قطعا.

يقول فضيلة الأستاذ الدكتور حسين شحاتة –أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر-:
طريقة التعامل عن طريق التسويق الهرمي أو الشبكي الذي تتعامل به شركة بزناس ومثيلاتها من الشركات هذه المعاملة غير جائزة شرعا لأن هذا النشاط فيه غرر وجهالة ويدخل في نطاق الميسر، فالناس سوف تشغل نفسها بالترويج للمنتج طمعا في الحصول على المكسب الكبير جدا، ولا يهمه السلعة على الإطلاق، ولذلك فنحذر من التعامل مع هذه الشركات.

ويقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي ـ أستاذ ورئيس قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة جامعة قطر- :
لقد عرض علي هذا الموضوع أكثر من مرة، ووجدت أن هذه المعاملة لا تتفق مع نصوص الشريعة الإسلامية، ولا مع مقاصدها، وذلك لما يأتي:
هذه المعاملة، لا تتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، في أن تتجه التجارة والاستثمارات نحو التنمية الاقتصادية أو الاجتماعية، بل إن هذه المعاملة تؤدي إلى أن يستفيد مجموعة من السماسرة النشطاء من التسويق، فيكونوا ثروة طائلة من أموال المشترين، وقد سمعت أن بعضهم يأخذ في كل شهر أكثر من 200 ألف درهم شهريا وهو جالس في بيته.

* هذا التعامل نوع من أكل أموال الناس بالباطل، لا يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء، فالناس تقدم على هذه المعاملة من أجل الكسب السريع والثراء الفاحش الذي يعود من جراء تسويق هذه السلعة، وليس شراء السلعة هو المقصود .
* لا يمكن تكييف هذه المسألة على أساس الجعالة؛ لأن شروط الجعالة، غير متوفرة في هذا التعامل، وكذلك الوكالة بالأجر لأن أصل التعامل كما بينا مخالف للشريعة الإسلامية.

وفي دراسة أعدها فضيلة الدكتور سامي السويلم –عضو الهيئة الشرعية لشركة الراجحي المصرفية- جاء فيها ما يلي:
هذا النمط من التسويق ما هو إلا صورة من صور الاحتيال والتغرير بالناس. سنبيّن فيما يلي كيفية عمل هذه الشبكات، ثم نبيّن مكمن الخلل فيها.

أولا: آلية العمل التي تقوم عليها هذه الشركات.
الفكرة الجوهرية للتسويق الهرمي بسيطة. وتتلخص في أن يشتري الشخص منتجات الشركة مقابل الفرصة في أن يقنع آخرين بمثل ما قام به (أن يشتروا هم أيضاً منتجات الشركة)، ويأخذ هو مكافأة أو عمولة مقابل ذلك. ثم كل واحد من هؤلاء الذين انضموا للبرنامج سيقنع آخرين ليشتروا أيضاً، ويحصل الأول على عمولة إضافية، وهكذا. فأنت تدفع لزيد على أن تأخذ من عمرو وعبيد.
وتشترط الشركة ألا يقل مجموع الأفراد الذين يتم استقطابهم من خلال زيد ومن يليه في الهرم عن 9 أشخاص من أجل الحصول على العمولة.

ومكمن الخلل في هذا النظام هو أنه غير قابل للاستمرار، فلا بد له من نهاية يصطدم بها ويتوقف عندها. وإذا توقف كانت الطبقات الأخيرة من الأعضاء هي الخاسرة، والطبقات العليا هي الرابحة. والطبقات الأخيرة تفوق في العدد أضعاف الطبقات العليا، وهذا يعني أن الأكثرية تخسر لكي تربح الأقلية. ولذلك فإن هذه البرامج في حقيقتها تدليس وتغرير وبيع للوهم للجمهور لمصلحة القلة أصحاب الشركة.
ومن الناحية العملية سيتوقف الهرم قبل استنفاد الأعداد المطلوبة بكثير، إذ لا يمكن للسوق أن تستوعب هذا العدد الهائل من المبيعات. ومن المعروف في علم التسويق أن لكل منتج درجة معينة من المبيعات تبلغ السوق بعدها درجة التشبع (saturation)، فيتعذر بعدها تحقيق أي مبيعات إضافية، ومن ثم يتعذر نمو الهرم بعدها.
فالبرنامج الهرمي وهم أكثر منه حقيقة، والأغلبية الساحقة من المشاركين في هذا البرنامج يخسرون لمصلحة القلة القليلة. ولهذا صدرت دراسات وكتابات كثيرة تحذر من هذه البرامج.

التقويم الشرعي:
الإسلام هو دين الفطرة، والشريعة الإسلامية قائمة على العدل ومنع الظلم، فإذا أدرك العقلاء ما في هذه المعاملة من الغش والاستيلاء على أموال الآخرين بغير حق ودعوا من ثم إلى منعها، فالإسلام أولى بذلك.

ويمكن تعليل القول بحرمة الاشتراك في هذا النوع من البرامج بالأسباب التالية:
أولا: أنه أكل للمال بالباطل.
فهذا النوع من البرامج لا يمكن أن ينمو إلا في وجود من يخسر لمصلحة من يربح، سواء توقف النمو أم لم يتوقف. فالخسارة وصف لازم للمستويات الأخيرة في جميع الأحوال، وبدونها لا يمكن تحقيق العمولات الخيالية للمستويات العليا. والخاسرون هم الأغلبية الساحقة كما سبق، والرابحون هم القلة. أي أن القلة كسبوا مال الأكثرية بدون حق، وهذا أكل المال بالباطل الذي نـزل القرآن بتحريمه. ويسمى هذا النمط عند الاقتصاديين: تعامل صفري (zero-sum game)، حيث ما يربحه البعض هو ما يخسره البقية.

ثانيا: ابتناؤه على الغرر المحرم شرعاً.
أصل الغرر المحرم: هو بذل المال مقابل عوض يغلب على الظن عدم وجوده أو تحققه على النحو المرغوب. ولذلك قال الفقهاء: الغرر هو التردد بين أمرين، أغلبهما أخوفهما.

وإذا علمنا أن الهرم لا بد أن يتوقف مهما كان الحال، فهذا يعني أن الدخول في هذا البرنامج في حقيقته مقامرة: كل يقامر على أنه سيربح قبل انهيار الهرم. ولو علم الشخص أنه سيكون من المستويات الدنيا حين انهيار الهرم لم يكن ليقبل بالدخول في البرنامج ولا بربع الثمن المطلوب، ولو علم أنه سيكون من المستويات العليا لرغب في الدخول ولو بأضعاف الثمن. وهذا حقيقة الغرر المحرم، إذ يقبل الشخص بالدخول على أمل الإثراء حتى لو كان احتمال تحقق هذا الأمل ضعيفاً جداً من حيث الواقع. فالثراء هو الذي يغري المرء لكي يدفع ثمن الانضمام للبرنامج، فهو يغره بالأحلام والأماني والوهم، بينما حقيقة الأمر أن احتمال خسارته أضعاف أضعاف احتمال كسبه.

أما الشبهة التي يتعذر بها المدافعون عن هذه البرامج، وهي وجود منتج حقيقي ينتفع به المشتري ومن ثم لا يعد خاسراً إذا توقف الهرم، فهي شبهة أول من ينقضها المسوّقون والعاملون في هذه البرامج أنفسهم.
وذلك أنهم حين تسويق هذه المنتجات نجدهم يعتمدون على إبراز العمولات التي يمكن تحقيقها من خلال الانضمام للبرنامج، بحيث يكون ذكر هذه العمولات الخيالية كافياً لإقناع الشخص بالشراء. فلو لم يكن الهدف هو التسويق لما لجأ الأعضاء إلى إغراء الجدد بعمولات التسويق. ولذلك لا يمكن أن يسوّق العضو هذه المنتجات دون ذكر عمولات التسويق، فهذا يناقض مصلحة العضو نفسها التي انضم للبرنامج ابتداء من أجلها، وهي: جذب مسوقين جدد على شكل متسلسل لتحقيق الحلم بالثراء الموعود.

ومما يؤكد أن المنتج ما هو إلا ستار وهمي، المقارنة السريعة بين عمولات التسويق وبين منافع المنتجات نفسها. فهذه المنتجات قيمتها لا تتجاوز 100 دولار بحسب سعر الشركة المعلن. أما العمولات فتصل كما ذكرنا إلى 25000 دولار شهرياً، أو ما يعادل 50000 دولار في نهاية السنة الأولى فقط. فهل يوجد عاقل يقصد ما قيمته مائة ويدع خمسين ألفاً؟ لو وجد ذلك من شخص لما كان معدوداً من العقلاء. فالعاقل في المعاوضات المالية يبحث عن مصلحته، والمصلحة هي مع التسويق، فلا بد أن يكون القصد هو التسويق.
إن هذه المنتجات، مهما كانت فائدتها، لا يمكن أن تحقق للمشتري منافع تتجاوز في قيمتها تلك العمولات الخيالية الناتجة من التسويق. والعبرة، كما هو مقرر شرعاً، بالغالب. فقصد العمولات هو الغالب على قصد المنتجات، فيكون الحكم مبنياً على ذلك.

ومما يؤكد أن شراء المنتجات غير مراد: أن البرامج والمواد التدريبية لمنتجات ميكروسوفت، خصوصاً أوفيس، توجد بكثرة على الإنترنت، وكثير منها متوفر مجاناً. وهناك برامج تدريبية متخصصة لجميع برامج أوفيس تتراوح قيمتها بين 20-35 دولاراً. أما إنشاء موقع وبريد على الإنترنت، فهذا يمكن الحصول عليه مقابل 10 دولار في السنة بسهولة. بينما تبيع الشركة منتجاتها بـ 99 دولاراً سنوياً. أي أنها تزيد الثمن عن المتاح فعلياً بما لا يقل عن 55 دولاراً.
وهذه الزيادة في الثمن لم تكن لتوجد لولا برنامج التسويق الهرمي هذا. فيقال في ذلك كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "أفلا أفردت أحد العقدين عن الآخر ثم نظرت هل كنت مبتاعها أو بايعه بهذا الثمن؟" فلو أفرد الانضمام عن الشراء لما كان سعر السلعة بهذا المقدار.

ومما يبين أن الهدف من الشراء هو الاشتراك في التسويق وليس المنتجات:
* أن لوائح وأنظمة الشركة معظمها يتعلق بشروط وأحكام الانضمام وصرف العمولات، وأما مجرد الشراء فتحكمه بضعة فقرات. فهل هذا صنيع من هدفه تسويق السلعة فحسب والانضمام تابع لها أم العكس؟
* أن الشركة تشترط للاستمرار في البرنامج لأكثر من سنة دفع نفس المبلغ مرة أخرى. وواضح أن هذا لا لشيء سوى استمرار التسويق، فالبرامج تم شراؤها من المرة الأولى، والبرامج الجديدة إن وجدت لا تعادل في القيمة المبلغ المطلوب.
* لو كانت الشركة تبيع المنتجات فعلاً لكانت توجه دعمها لمنتجاتها، بينما نجد من خلال لوائح وأنظمة الشركة أنها تبيع المنتجات كما هي ودون أي مسؤولية، في حين تقدم الدعم لبرامج التسويق وكسب الأعضاء، كما تنص عليه اللائحة. فهل هذا صنيع من يبيع منتجات حقيقية؟
* أن الشركة تسمح لمن يرغب في التسويق دون شراء المنتجات، لكنها لا تتيح له الاستفادة من خدمات موقع الشركة على الإنترنت للتسويق، بل من خلال الفاكس. كما أنها لا تقبل أن يكون من دونه في التسلسل الهرمي هم أيضاً مسوقون بدون شراء، بل لا بد من الشراء ممن يليه لكي يحصل على العمولة. وواضح أن هذا تضييق على التسويق بدون شراء.

والحاصل أن المنتجات التي تبيعها الشركة ما هي إلا ستار للانضمام للبرنامج، بينما الانضمام للبرنامج مقابل ثمن من الغرر وأكل المال بالباطل، كما تقدم، ومنعه محل اتفاق بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.

الفرق بين التسويق الهرمي والسمسرة :
ومن خلال ما تقدم يتبيّن أن التسويق الهرمي ليس مجرد سمسرة كما تزعم الشركة في موقعها، وكما حاولت أن توحي بذلك لأهل العلم الذين سئلوا عنها، فالسمسرة عقد يحصل بموجبه السمسار على أجر لقاء بيع سلعة، أما التسويق الهرمي فالمسوّق هو نفسه يدفع أجراً لكي يكون مسوّقاً، وهذا عكس السمسرة.

كما أن الهدف من التسويق الهرمي ليس بيع بضاعة أو خدمة، بل جذب مسوّقين جدد ليجذبوا بدورهم مسوّقين آخرين، وهكذا. وقد سبق أن هذا التسلسل لا يمكن أن يستمر بلا نهاية. فهذا التسلسل باطل لأنه لا بد أن يتوقف.
لكن لا وجود لهذا التسلسل في السمسرة أو التسويق العادي. فالتسوية بين الأمرين كالتسوية بين البيع والربا.

الخلاصة:
إن البرامج القائمة على التسلسل الهرمي، ومنها البرنامج المذكور في السؤال، مبنية على أكل المال بالباطل والتغرير بالآخرين، لأن هذا التسلسل لا يمكن أن يستمر بلا نهاية، فإذا توقف كانت النتيجة ربح الأقلية على حساب خسارة الأكثرية. كما أن منطق التسويق الهرمي يعتمد على عوائد فاحشة للطبقات العليا على حساب الطبقات الدنيا من الهرم. فالطبقات الأخيرة خاسرة دائماً حتى لو فرض عدم توقف البرنامج. ولا يفيد في مشروعية هذا العمل وجود المنتج، بل هذا يجعله داخلاً ضمن الحيل المحرمة.
والله أعلم
نص الدراسة كاملة التي أعدها فضيلة الدكتور سامي سويلم حكم التعامل مع شركة بزنس كوم


إضغط هنا : رابط الموقع

إضغط هنا: رابط اخر ... الاسلام اليوم

إضغط هنhttp://islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=14706
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

عتقد ان هؤلاء الافراد لديهم قدره جيده علي جذب مايسمي بالزبون الا وهم الضحايا ولكن يبدوا من اسلوب كتابتهم المحفوظ والمتكرر بانه اسلوب نفسي عميق فهو ياخذ الانسان الي امثله وادله ليس لها علاقه طبيعيه ولكنها محببه لدي الفرد فيحب سماعها بالاضافه الي حرمتها الشرعيه وشكرا
ارجو من جميع الزملاء ان لا بفكروا الا بعقولهم وليس بمدي المشكلات التي يقعون بها.

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

يمكنك المشاركة الآن والتسجيل لاحقاً. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • أضف...

برجاء الإنتباه

بإستخدامك للموقع فأنت تتعهد بالموافقة على هذه البنود: سياسة الخصوصية